الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
نسائية وتوليد
>> الأمراض الوراثية وطرق الوقاية\د. إيهاب أبو مرار
الأمراض الوراثية وطرق الوقاية\د. إيهاب أبو مرار
التعليقات
Tweet
الأمراض الوراثية كانت وما زالت من أبرز التحديات للعلم عموما ً والطب الحديث خصوصا وأهميتها بالنسبة لنا كبيرة في عالمنا العربي حيث تزداد في منطقتنا والسبب هو انتشار زواج الأقارب إلى حد ما إلى يومنا هذا
.
لتجنب أمراض وراثية معينة أو التقليل منها بشكل عام الآن يمكن ذلك للزوجين عن طريق تقنية التشخيص قبل الغرس بعد عملية الحقن المجهري. إذا كانا الزوجين الاثنين مصابين أو حاملين لمرض وراثي معين أو إذا كان أحدهما مصاب أو حامل لأحد الأمراض الوراثية فإن تقنية التشخيص قبل الغرس هي تقنية لمعرفة إذا ما كان الجنين مصاب بمرض ً وراثي من الأمراض الوراثية الأكثر شيوعا أو تحديد ما إذا ً كان مصابا بمرض وراثي معين أو لا عبر سلسلة من التقنيات وصولا لجنين سليم بإذن الله
.
عادة ما يلجأ لهذه التقنية الأزواج المصابون بأمراض وراثية معينة للحصول على جنين غير مصاب أو العائلات ممن لديهم طفل أو أكثر مصابون بمرض وراثي معين
.
تبدأ الرحلة عند الطبيب المختص بأمراض المساعدة على الانجاب والذي بدوره يقوم بفحص الزوجين والأطفال المصابين لمعرفة وتشخيص المرض الوراثي وإرسال العينات لمختبر الوراثة لتشخيص المرض بدقة وتحديد الجين المسؤول عن المرض (إن أمكن.)
يعطي الطبيب علاجات معينة ومتخصصة للزوجين للحصول على بويضات من الزوجة وحيامن (حيوانات منوية) من الزوج وتكون هذه الأدوية هدفها الحصول على درجة عالية من الجودة حيث أن الحصول على بويضات وحيامن بجودة ً عالية يؤدي للحصول على جنين بجودة عالية أيضا ومع زيادة جودة الجنين تقل فرص الأمراض الوراثية كما ويزيد من فرص الحمل.
يتم بعد ذلك الاحتفاظ بالأجنة داخل حاضنات خاصة للمحافظة عليها داخل بيئة مشابهة لتلك التي بالرحم وتبدأ الأجنة بالانقسام، حين تصل الأجنة لعدد معين من الخلايا يتم أخذ عينة أو أكثر من كل جنين ويتم دراسة هذه العينات بالمختبر الوراثي الذي بدوره يقوم بعملية المسح الوراثي والذي يشمل العدد المطلوب من الكروموسومات بما فيها المسؤولة عن جنس الجنين لارتباط هذه الكروموسومات بأمراض معينة، البحث عن الجين المسؤول عن مرض معين لدى الزوجين أو أحدهما وبذلك يتم التعرف على الجنين المصاب أو الحامل لمرض معين واستبعاده والتعرف على الجنين السليم وإرجاع جنين أو أكثر من الأجنة الغير مصاب لرحم الزوجة لاستكمال الحمل، وإذا تم الحمل فسيكون بجنين أو أكثر من الأجنة الغير مصابة بذلك المرض الوراثي الذي تم تشخيصه وتحديد مكانه.
الدكتور إيهاب أبو مرار
استشاري الخصوبة والمساعدة
على الإنجاب وجراحة المناظير- ألمانيا