الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
تداخلات جراحية
>> ما هي التشوهات الدموية؟ د. صلاح عبدالرؤوف
ما هي التشوهات الدموية؟ د. صلاح عبدالرؤوف
التعليقات
Tweet
التشوهات الدموية،حالة مرضية تصيب الأوعية الدموية، تؤدي إلى انتقال الدم الجاري، مباشرة، من الشريان إلى الوريد، دون المرور عبر الشعيرات الدموية. ولا يوجد علاقة وراثية محددة ينتقل هذا المرض، من الأباء إلى الأبناء، على بعض الحالات النادرة ، من المتلازمات الوراثية. وأكثر مناطق الجسم تأثرا بهذا المرض ، هو الدماغ وباقي الجهاز العصبي ولكنها من الممكن أن تتواجد في أي جزء أو عضو في الجسم. أعراض المرض: تختلف أعراض التشوه الدموي الخلقي اختلافا كبيرا، ويعتمد ذلك على مكان وجود التشوه الدموي، ومن المعروف أن أكثر من 80% من حالات التشوه الدموي لا يوجد لها أعراض، وقد تكتشف بالمصادفة، ولكن وجودها في مناطق حساسة مثل الدماغ، تؤدي إلى نوبات من التشنجات وضعف في وظائف الدماغ، وهذا يعتمد على مكان التشوه وحجمه، وأحيانا لا تظهر علامات التشوهات الدموية الدماغية، إلا بعد حدوث المضاعفات مثل النزيف الدماغي، وما يصاحبها من أعراض مثل الصداع الشديد او الغيبوبة . أسباب التشوهات الدموية : إن سبب التشوهات الشريانية الوريدية غير معروف، ومع ذلك يبدو أنها تظهر أثناء الحمل، أو بعد الولادة بفترة قصيرة. غير أن الخطر الأكبر للتشوهات الشريانية الوريدية هو النزف. ويمكن أن يتم علاج التشوهات الشريانية الوريدية من خلال الجراحة )ذات خطر كبير( أو المعالجة عن طريق الأشعة التداخلية ) طريقة حديثة وأقل خطرا بكثير من الجراحة(. وهناك عدة طرق لعلاج التشوهات الدموية منها الجراحية، ولكن من الصعب إستئصالها كاملا، لأنها تتشعب بين الأنسجة وخطورتها عالية، لإننا نتعامل مع أوعية دموية قابلة للنزف، بالإضافة إلى انه قد تزيد من التشوهات نتيجة للشقوق الجراحية مكان العملية .وبشكل عام لا يستحسن إجراء عمليات جراحية، إلا بعد استكمال عمليات التجليط، حتى لا تترك تشوهات دائمة على الجلد، وللتقليل من مخاطر النزيف. ومع التطور الباهر الحاصل خلال العقدين الماضيين في مجال الطب الحديث، أصبح بالإمكان علاج التشوهات الدموية، وذلك بتجليط التشوه الدموي عن طريق حقن الوعاء الدموي بمواد خاصة أو إغلاقها بطرق متعددة بدون الحاجة لمداخلات جراحية كبيرة على جهاز القسطرة ،ويقوم بهذا الإجراء أخصائي الأشعة التداخلية. في غالب الأحيان تستدعى الحالة جلسة علاج واحدة . ولكن هناك بعض الحالات تحتاج إلى أكثر من جلسة .ومن ميزات علاج التشوه الدموي عن طريق الأشعة التداخلية أنه لا توجد مضاعفات كبيرة للإجراء، كما أن فترة العلاج سريعة، و المريض في أغلب الأحيان يستطيع الخروج من المستشفى، في نفس اليوم بعد 6 ساعات من الإجراء، ما لم يكن التشوه الدموي موجودا في منطقة الدماغ، ويعود المريض للممارسة حياته الطبيعية في وقت ضئيل . د. صلاح عبدالرؤوف إستشاري الأشعة التداخلية