الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
امراض الجهاز الهضمي والكبد
>> التهاب الكبد الوبائي "أ" / د. فراس زريقات
التهاب الكبد الوبائي "أ" / د. فراس زريقات
التعليقات
Tweet
هو التهاب فيروسي حاد يصيب الكبد بشكل خاص ويؤثر على الجسم بشكل عام. ينطلق هذا الفيروس عن طريق البراز وعادة ينتقل من خلال اليدين، وحتى لو تم تنظيف اليدين جيداً بعد استخدام الحمام تبقى هناك نسبة قليلة لانتقال الفيروس وهو عادة ينتقل عن طريق تحضير الأكل أو المياه الغير نظيفة ويكثر انتشاره بين الأطفال وخاصة في مدارسهم وحضاناتهم
.
تُقدر الدراسات أنه هناك عشرات الملايين من الحالات كل سنة في العالم. في دول العالم الثالث أو الدول النامية يكثر انتشار الفيروس بين الأطفال وهذه بشكل عام نعمة لأن تأثيره يكون عادة في معظم الحالات بسيط جداً وقد لا يزيد عن أعراض انفلونزا حادة ويؤدي إلى تطعيم طبيعي ضد الفيروس، أما في دول العالم المتقدم وهذا ما بدأنا نلاحظه في الأردن في السنوات القليلة السابقة أنه بسبب معايير النظافة تمر سنين الطفولة الأولى دون الاصابة بالفيروس وبدأنا نرى الحالات ما بين العقد الثاني إلى العقد السادس من العمر مع تجمع الحالات في العقدين الثاني والثالث وهنا كلما زاد عمر المريض كلما زادت شدة الأعراض، تخيل مثلاً إذا تمت الاصابة بالفيروس في وقت امتحان التوجيهي أو قبل حفل الزفاف مثلاً
.
أما بالنسبة للأعراض فكما ذكرنا تزداد شدة المرض مع زيادة العمر وهي لا تختلف عادة عن أعراض أي التهاب كبد حاد وفي أخف حالاتها هي عبارة عن أعراض الانفلونزا الشديدة لكن عند معظم المرضى يصاحبها إعياء شديد واستفراغ متكرر وفقدان شهية الأكل ويلاحظ أيضاً فقدان المدخنيين
الرغبه للتدخين وهنا يعتقدوا أنهم أقلعو عن التدخين لكن للأسف هذه فترة مؤقتة وعند تحسنهم يعودون إلى العادة السيئة مرة أخرى، من أول علامات الخطر هو تحول لون البول إلى اللون الغامق مثل لون الشاي وبعد ذلك تظهر أعراض الاصفرار في العيون، الجلد والأغشية المغاطية
.
ما يميز هذا الفيروس أنه لا يؤدي إلى أي مضاعفات مزمنة مثل تشمع الكبد ومن النادر جداً أن تبقى أعراضه إلى أكثر.
من ست شهور، من كل سبعة أشخاص عند ستة أشخاص يكون المرض متوسط إلى خفيف ويزول بالتدريج مع الراحة التامة وبالتالي عند واحد من سبع أشخاص تظهر المضاعفات مثل الكسل في تصريف المادة الصفراء الذي يؤدي إلى حكة شديدة أو حدوث التهابات حادة متكررة مما يؤدي إلى ازعاج المريض وزيادة قلقه هو وأهله وفي حالات نادرة جداً تقل عن
1%
ممكن أن يحصل فشل حاد في وظائف الكبد مما قد يحتاج إلى زراعة كبد أو يؤدي إلى الوفاة
.
بالنسبة إلى تشخيص المرض فهذا يتم عن طريق السيرة المرضية وفحوصات دم تجرى من قبل طبيب متخصص في هذا المجال، بالنسبة إلى طرق العلاج فلا يوجد علاج محدد للتخلص من الفيروس وعادة ما يتم تطعيم المقربين من المريض حيث أن المطعوم فعال والاستجابه له سريعة جداً، أما بالنسبة للشخص المصاب فينصح له بالراحة التامة وهذا يعني أن يبقى بالسرير وأن لا يقوم بأي أعمال مجهدة ونظرية ذلك أنه يتدفق دم أكثر إلى الكبد بدل من العضلات مما يساعد على التخلص من السموم والفيروس، وهذا مثبت في دراسات علمية والتي أثبتت أيضاً قلة حدوث المضاعفات كلما زادت
فترة الراحة، ينصح المريض بالاكثار من شرب السوائل والماء ولكن على فترات متقطعة، أما بالنسبة للسكريات مثل العسل فهناك أخطاء شائعة أنها تساعد على الشفاء من المرض وعكس ذلك مثبت بالدراسات ولكنها أي السكريات تحتوي على سعرات حرارية تغذي الجسم بالطاقة وعملية هضمها
لا تحتاج لمجهود كبير من الكبد، هنالك أيضاً دراسات علمية أن نبتة الخفرفيش تساعد أمراض الكبد بشكل عام لكن في الأردن يتداول بعض الأشخاص عشبة تسمى "بفقوس الحمار" ظناً منهم أنها تساعد في التخلص من الاصفراروكل ما تعمله هذه النبتة أنها تحرق الأغشية المخاطية مما يؤدي إلى انتاج افرازات صفراء من الأغشية المخاطية وهذه النبتة قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات طبية منها حرق الأغشية المخاطية والجلد والعينين
.
ملاحظتي الأخيرة للقراء الأعزاء أن النظافة الزائدة عن حدها قد يكون لها مضاعفات مثلها مثل قلة النظافة، حتى هذه اللحظة لا يوجد برنامج وطني لتطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس وهذا ليس في الأردن وحده ولكن في معظم دول العالم وبالتالي أنصح جميع الأهالي لتطعيم أطفالهم والأشخاص البالغين بعمل فحص دم واذا تبين عدم اصابتهم بالفيروس وهم أطفال أن يقوموا بتطعيم أنفسهم هم أيضاً
د. فراس زريقات
إستشاري أمراض الجهازالهضمي والكبد