الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
تداخلات جراحية
>> التشخيص نصف العلاج، لا بل أكثر!!
التشخيص نصف العلاج، لا بل أكثر!!
التعليقات
Tweet
الأشعة التشخيصية مثالاً... شهد يوم 22 كانون أول من عام 1895 ، اكتشافاً عظيماً غير معالم وجه الطب إلى الأبد. فبينما كان العالم الألماني ويلهيلم رونتجن يعمل منهمكاً في مختبره، ويجري التجارب على حزمة من الإلكترونات التي كان يطلقها داخل انبوب زجاجي مفرغ من الهواء، توهجت هذه الالكترونات فور احتكاكها بشريحة من مادة الباريوم، فما كان منه إلا أن طلب من زوجته ان تضع يدها في طريق هذه الحزمة ولشدة دهشته، فقد اظهرت هذه الحزمة من الأشعة عظام يدها بما فيها خاتم الزواج. لتكون بذلك اول صورة للعظام في التاريخ! وكان هذا الاكتشاف الكبير قد بدد برودة ذلك اليوم الكانوني، وفتح الباب على مصراعيه في تشخيص الأمراض باستخدام هذه الأشعة التي أطلق عليها اسم أشعة ) )X وبعدها بعام تم افتتاح أول قسم للأشعة التشخيصية في مستشفى جلاسكو، حيث تم تشخيص اول حصى في الكلية. لكن اكتشاف هذه الأشعة لم يكن بلا ثمن. فهذه الأشعة قصيرة الموجة تحمل طاقة كبيرة تؤهلها لتفكيك المركبات الكيميائية في جسم الانسان بما فيها تلك التي تحتويها الخلية خاصة ال ) DNA ( مما يؤدي الى الاصابة بالسرطان في بعض الحالات. وفي وقتنا الحالي طورت اجهزة الاشعة، مما جعلها اكثر امانا واقل تسبباً بالإصابة بالسرطان، وأكثر دقة، ويعود الفضل في ذلك الى الاكتشافات الهائلة في علم الكمبيوتر والذي أصبحنا بفضله نحصل على صور عالية الجودة والدقة ومنخفضة الجرعة الشعاعية. لقد أدى التطور في علم الكمبيوتر الى نقل التشخيص بالاشعة الى مستويات جديدة مثل التصوير الطبقي المحوري الذي يعتبر اليوم حجر الاساس في جميع المستشفيات حيث تمكنا بفضله من الولوج الى داخل جسم الانسان وتصوير اعضاءه الداخلية وبتنا أكثر قدرة على التمييز بين مختلف الأنسجة سواء الطبيعي منها أو المرضي. لكن العلم لم يقف عند هذا الحد فكان اكتشاف التصوير بالرنين المغناطيسي في سبعينيات القرن الماضي والذي مكننا من تشخيص مختلف الامراض والتفريق بين الانسجة المختلفة بصورة تفوق قدرة التصوير الطبقي بعشرات المرات دون استخدام الاشعة المؤينة. أما الامواج الصوتية فقد كان لها دور في تشخيص العديد من الامراض خلال اجهزة صغيرة نسبيا وبلا اضرار معروفة من خلال قدرة انسجة الجسم المختلفة على امتصاص الامواج الصوتية، فأصبح بإمكاننا تشخيص العديد من الامراض الخلقية والوراثية عند الأجنة، واصبح بإمكاننا أن نجري بعض التداخلات التشخيصية والعلاجية بدلالة هذه التقنية. لقد بدأنا في السنوات الأخيرة نشهد نقلة نوعية في طريقة تعاملنا مع الأجهزة التشخيصية، والتي لم يعد يقتصر دورها على امدادنا بمعلومات تشريحية عن المرض وانما اصبح بإمكاننا، بفضل التقنيات الحديثة مثل MR Spectroscopy و MR Diffusion ان نحصل على معلومات مهمة عن فسيولوجيا المرض، مما اعطانا فرصة نادرة لفهم الأمراض حتى قبل ان نقوم بأخذ الخزعة ودراستها تحت المجهر. ففي عالم الأورام أصبح بإمكاننا التفريق بين الأورام الخبيثة والحميدة، كما أصبحنا أكثر قدرة على متابعة مدى استجابة المرض للعلاجات المختلفة، وتوجيه مباضع الجراحين إلى الموقع الأنسب لأخذ الخزعة. هذا غيض من فيض هذه الاجراءات التشخيصية المهمة والتي لا يتسع المجال هنا لاعطائها حقها لكن لا يمكن لأحد أن ينكر أنها قد غيرت معالم خريطة الطب.